عدد المقاعد المتاحة : 5
هو دليل عربيّ متكامل في البناء النفسي.
هي نسخة الجمهور من الركن الثاني من أركان علم النفس الإسلامي. بحسب النظرية التي اقترحناها (النظرية النفسية الشاملة ) في علم النفس الإسلامي.
علم النفس الإسلامي ثلاثة أركان:
الركن الأول، مُتعلق بالأصول النفسية (النفس والإنسان والعقل.. إلخ).
ثُمَّ الرُكن الثاني، الذي هو الصحة النفسية العامة ونسخة الجمهور منها أسميناها النفس الطيبة، وهي نُسخة مخففة من النُسخة الأصلية لُلمُتخصصين.
المشروع هو جزء من مشروعنا في علم النفس الإسلامي.
علم النفس الغربي هو العلم المُسيطر في الجوانب النفسية في آخر مئة وخمسين سنة. والذي يُدرَّس في الجامعات والمدارس العامة - مدارس التعليم العام -، والذي يُقدم في البرامج.. في الغالب 99% هو مُستند على العلم الغربي، وهناك حاجة ماسة جدًا لوجود علم نفس مُنطلق من المنظور الإسلامي.
ولذلك ظهرت فكرة أو حركة (علم النفس الإسلامي) وهي حركة قديمة ليست جديدة، عُمرها يمكن خمسين سنة، وشارك فيها أعداد كبيرةً جدًا من الرواد الأوائل، ولا تزال المُشاركات إلى الآن قائمة.
هذا المشروع (النفس الطيبة) هو جزء من مشروعنا في علم النفس الإسلامي، وهو جزء من هذا الحِراك، وَالهدف هو إبراز المنظور النفسي الإسلامي في جوانب الصحة النفسية العامة.
َ⇦ البرنامج يهدف إلى تعلم أهم القواعد النفسية التي تساعد الإنسان على الاستفادة من علم النفس من منظور إسلامي في حياته العامة، وأن يتعلم كيفية العمل على نفسيته وتحسينها وإصلاحها، والعناية بصحته النفسية، بهدف بناء نفسية سوية متزنة مُطمئنة.
(فهو برنامج وقائي، الهدف منه أن يتعلم الإنسان كيف يبني نفسه بناءً صحيحًا).
هذا هو الهدف العام من البرنامج،أن يتعلم الإنسان كيف يبني نفسه بناءً نفسيًا سليمًا، ونفسية سوية متزنة مُطمئنة بإذن الله تعالى.
مكونات النفس الطيبة.
خمسة محاور
المحور الأول: يقين الإيمان وسكينة التعبد.
المحور الثاني: التحلي بالصفات النفسية الذاتية الطيبة.
المحور الثالث: تكوين العلاقات الناجحة المستقرة.
إنه كيف أبني نفسي بناءً جيدًا وأتمكن من إقامة علاقات ناجحة ومُستقرة.
المحور الرابع: الحياة الطيبة/ العيش السوي المتوازن.
ونتكلم في هذا اللقاء عن السعادة والنجاح يعني كيف أعيش هذه الحياة بطريقة سوية سليمة.
المحور الخامس: التعامل السليم مع الأزمات والمنغصات.
التعامل مع الأزمات والمصائب وما أشبهها.
الأهمية التأصيلية لمشروع النفس الطيبة.
أنّه هو مُعتمد على علم النفس الإسلامي.
على ضرورة وجود علم نفس مُنطلق من المنظور النفسي الإسلامي وهذا أمرٌ واجب -فرض كفاية- على المسلمين ألا يستمروا على ما هم عليه من التبعية للعلوم النفسية الغربية.
